السلعوة مخلوق غامض يهاجم السكان في قرى ومدن مصر، تكرر ظهوره في قرى
الصعيد بمصر وكان له بعض الظهور بالمدن المصرية بعد أن ظن الجميع لمئات
السنين أنه خرافة ويعتبر أحد الألغاز الغامضة حتى الآن.
كانت معرفة المصريون بكائن السلعوة لا تتعدى بعض أساطير الفراعنة عن مخلوق
يهاجم كل من يحاول أن يقتحم حرمة المعابد والمقابر ويحميها وأنه يشبه
الذئب والثعلب ويتمتع بصفاتهما وقصص الأهالي والجدات عن المخلوق الغامض
لتخويف الأطفال المشاغبين. وكانت تعتبر خرافة أو أسطورة من الأساطير
الكثيرة الموجودة في التاريخ المصري.
ومن حكايات الآباء والأجداد عن السلعوة أن أحد أفراد القرية تزوج امرأة كسائر
البشر وكان لها أخت في قرية مجاورة وهذه المرأة كانت تتحول بالليل إلى
سلعوة وتذهب إلى أختها ليقمن بنبش القبور وأكل الجثث وذات يوم افتقدها
زوجها، فخرج في ذات الاتجاه الذي تحركت فيه ناحية القرية المجاورة وهناك
انتظر حتى خرجت هي وأختها وتابع السير خلفهم وانتظر من بعيد دون أن
يلحظوه وسمع إحداهن تقول للثانية أن من بالقبر صعب إخراجه فأشارت
إليها أختها بكسر رقبته حتى تتمكن من إخراجه، عندها تأكد الزوج من
حقيقة زوجته وسبقها إلى البيت وأوى إلى فراشه وعادت هي واغتسلت مما
لحق بها في هذه الليلة واستيقظ الزوج فطلب منها أن تحضر له كوب ماء
فقالت له أنا أخاف أن أضع الكوب في الزير لأنه يخرج أصوات عند امتلاءه
فرد عليها بسخرية ولم لم تخاف وأنت تنصحي أختك بكسر عنق من في القبر،
عندها اكفهر وجهها وتتطاير الشرر من عينيها وعلمت ان أمرها انكشف فقالت
له لولا أولادهما محمد ومحمدين لأصبح دمك شربة ماء صغيرة ولأصبح لحمك لقمة
في فمي إلا أنني لأجلهما أتركك وأوصيك بهما خيرا أسرعت خارج الدار لتذهب
لأختها وتعلمها بانكشاف أمرهما الأمر الذي تحتم معه الرحيل دون عودة ومن
يومها لا أحد يعرف عن هاتان المرأتان شيئا ويقال إنهم تركوا خلفهم ذرية
كبيرة وكلهم يفتخرون بأن جدتهم سلعوة
وهو انواع
1
2
الصعيد بمصر وكان له بعض الظهور بالمدن المصرية بعد أن ظن الجميع لمئات
السنين أنه خرافة ويعتبر أحد الألغاز الغامضة حتى الآن.
كانت معرفة المصريون بكائن السلعوة لا تتعدى بعض أساطير الفراعنة عن مخلوق
يهاجم كل من يحاول أن يقتحم حرمة المعابد والمقابر ويحميها وأنه يشبه
الذئب والثعلب ويتمتع بصفاتهما وقصص الأهالي والجدات عن المخلوق الغامض
لتخويف الأطفال المشاغبين. وكانت تعتبر خرافة أو أسطورة من الأساطير
الكثيرة الموجودة في التاريخ المصري.
ومن حكايات الآباء والأجداد عن السلعوة أن أحد أفراد القرية تزوج امرأة كسائر
البشر وكان لها أخت في قرية مجاورة وهذه المرأة كانت تتحول بالليل إلى
سلعوة وتذهب إلى أختها ليقمن بنبش القبور وأكل الجثث وذات يوم افتقدها
زوجها، فخرج في ذات الاتجاه الذي تحركت فيه ناحية القرية المجاورة وهناك
انتظر حتى خرجت هي وأختها وتابع السير خلفهم وانتظر من بعيد دون أن
يلحظوه وسمع إحداهن تقول للثانية أن من بالقبر صعب إخراجه فأشارت
إليها أختها بكسر رقبته حتى تتمكن من إخراجه، عندها تأكد الزوج من
حقيقة زوجته وسبقها إلى البيت وأوى إلى فراشه وعادت هي واغتسلت مما
لحق بها في هذه الليلة واستيقظ الزوج فطلب منها أن تحضر له كوب ماء
فقالت له أنا أخاف أن أضع الكوب في الزير لأنه يخرج أصوات عند امتلاءه
فرد عليها بسخرية ولم لم تخاف وأنت تنصحي أختك بكسر عنق من في القبر،
عندها اكفهر وجهها وتتطاير الشرر من عينيها وعلمت ان أمرها انكشف فقالت
له لولا أولادهما محمد ومحمدين لأصبح دمك شربة ماء صغيرة ولأصبح لحمك لقمة
في فمي إلا أنني لأجلهما أتركك وأوصيك بهما خيرا أسرعت خارج الدار لتذهب
لأختها وتعلمها بانكشاف أمرهما الأمر الذي تحتم معه الرحيل دون عودة ومن
يومها لا أحد يعرف عن هاتان المرأتان شيئا ويقال إنهم تركوا خلفهم ذرية
كبيرة وكلهم يفتخرون بأن جدتهم سلعوة
وهو انواع
1
2