الرئيسية
أحدث الصور
ولد الشّهيد علي علي في قرية بزاريا الصّمود
بتاريخ16/2/1979ولقد ترعرع في طفولته في
ربوع بزاريا في كنف والده ووالدته واخوته ,
درس الابتدائيّة والإعدادية في مدارس القرية وعندما
أنهى المرحلة الإعدادية في عام 1995 ,وبلغ من العمر
ثمانية عشر عاما التحق مع أخويه إلى صفوف
الأمن الوطني الفلسطيني في مدينة أريحا , وخدم في مدن
الضّفة الغربية عندما تم الانتشار فيها عام 1996
خدم في مدينة نابلس مدّة من الزمن تتراوح بين سنتين
إلي ثلاث سنوات وفي يوم عيد الأضحى المبارك
بتاريخ16/2/1998 جاء خبر استشهاده قرب قبر يوسف
شرق نابلس . ولم يتح هذا الخبر لأسرته ولأهل قريته
بزاريا الفرح في العيد حيث قاموا مع أهل الشّهيد
بزفافه إلى مثواه الأخير.
تقبّل الله الشّهيد بواسع رحمته
---------------------------------------------
الشهيد محمد توفيق سليمان حسن
ولد الشهيد البطل محمد توفيق سليمان حسن في
بزاريا عام 1972 ودرس في مدارسها حتى الصف
الثالث الإعدادي وأثناء إندلاع الإنتفاضه
المباركة الأولى شارك في فعالياتها وكان مقداما
شجاعا حيث أصيب ثلاث مرات بجراح متعدده وفي
إحدى المصادمات مع جنود الإحتلال الإسرائيلي
عند مدخل القرية الشرقي أستشهد في يوم الخميس
بتاريخ 9/8/1989 وأصيب معه خمسة من شباب القرية
رحمك الله أيها الشهيد البطل محمد توفيق صاحب الأخلاق
العالية
قال تعالى (ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل
أحياء عن ربهم يرزقون )
----------------------------------------------------------
شهيد القدس حماد ناصر أحمد سالم
ولد حماد ناصر أحمد سالم في قرية بزاريا وله أخ
واحد وشقيقتان تزوج ولم ينجب حيث لبىّ
نداء الواجب دفاعا عن فلسطين والقدس والتحق
بالجيش العربي الأردني وخاض معهم معركة
المكبّر في القدس تلك المعركة التي ما تزال
أحداثها حاضرة في الذاكرة وماثلة في الوجدان حيث
تروي خنادق شهداء الجيش العربي وأضرحتهم
في القدس ملاحم بطوليّة لرجال قدّموا أرواحهم
في سبيل الله والأرض والكرامة وقد سقط
في المعركة نحو 800 شهيد من بينهم الشهيد حماد
ناصر أحمد سالم بعد أن صمدوا ورابطوا
مدافعين عن عزة العرب وكرامتهم بإصرار وشجاعة
،فمن جبل المكبر إلى تل الذخيرة ومن
حي الشيخ جراح إلى تله الرادار يرقد شهداء الجيش
العربي في القدس ولقد نقش اسم الشهيد
بماء الذهب مع إخوانه الشهداء من الجيش العربي
الأردني في صرح الشهيد في عمان
---------------------------------------------------------
معركة بيت امرين
حدثت هذه المعركة بمبادرة بريطانية عندما
حاولت قوات بريطانية تعقب قوات القاوقجي بعد
معركة جبع، والتي انسحبت باتجاه قرى سيلة الظهر
، بزاريا، برقة وبيت إمرين.وقد جرى
الاشتباك في المسافة الواقعة بين قرى برقة
وبيت إمرين من جانبي الشارع الرئيسي جنين -
نابلس. وكانت القيادة العليا للقاوقجي، في حين
كان القائد في أرض المعركة عبد الرحيم الحاج
محمد، وكان معظم المشاركين فيها من أفراد
الفصائل التابعة له. وكانت القوات البريطانية قد
نسفت منزله في قرية ذنابة قبل معركة
بيت إمرين بيومين.وصف الثوار هذه المعركة، في بيان
أصدروه، بأنها كانت أكبر المعارك
التي جرت بين الثوار والقوات البريطانية، حتى ذلك
الوقت. وذلك لأن البريطانيين زجوا في
أرض المعركة، بأعداد هائلة من الجند، واستعملوا
مختلف أنواع الأسلحة. غنم الثوار
عدة بنادق وعدداً كبيراً من تجهيزات الجند، التي أخذوا
يرمونها للنجاة بأنفسهم من مخالب
الثوار المشتبكين معهم. أمّا خسائرنا فهي ثلاثة شهداء،
وتسعة جرحى،كان من بينهم الشهيد
حسن عبد العزيز حسن فقد أنشأ الشعراء الشعبيون أغاني
تمجد دور الثوار في المعركة كانت أشهرها
أهزوجة مطلعها
" بين برقة وبيت إمرين ولّع ضرب القيازين.
----------------------------------------------------------
من مواليد قرية بزاريا ولد الشهيد بتاريخ 25\3\1976م
انتقل الشهيد مع آسرته إلى الأردن
حيث درس المرحلة الابتدائية في مدارس
الأردن وبعدها عاد إلى قريته بزاريه سنة 1987م
قبل الانتفاضة الأولى وأكمل الدراسة ألاعداديه
فى مدرسة القرية وعند بداية الانتفاضة الأولى
انضم الشهيد إلى صفوف حركة فتح حيث عمل
مع الأشبال في القريه ولنشاط الشهيد في
الانتفاضة تم اعتقاله من منزله بتاريخ 16/12/92
حكمت المحكمة الإسرائيلية بسبعة
شهوروتنقل في عدة سجون مجدو والفارعة
والنقب الصحراوي وفرضت عليه الإقامة الجبريه
ستة شهور< الهويه الخضراء >وفي سنة 1994 و
عند قدوم السلطة الوطنية أنضم إلى صفوف
الأمن الوطني في مدينة أريحا وعند عملية
الانتشار في المدن الفلسطينية تم نقله إلى مدينة
قلقيلية وفي سنة 1998م تزوج الشهيد ورزقه
الله بولدين اسماهما علي و تميم وعند اندلاع
الانتفاضة الثانية انتفاضة الأقصى كان الشهيد
على رآس عمله في صفوف الأمن الوطني على
الحاجز الجنوبي لمدينة قلقيليه <حاجز جلجوليه>
حيث قام الجيش الإسرائيلي بعملية اقتحام
للمدينة من الجهة الجنوبيه يوم 14/9/2001 م وتصدى
الشهيد ومن معه للجيش الإسرائيلي ونتج
عن ذلك إصابة الشهيد بخمسة رصاصات
في أنحاء جسمه الطاهر وتم نقله إلى المستشفى
ودخل إلى غرفة العمليات في قلقيلية
وتم تحويله إلى نابلس مشفى رفيديا وفي تاريخ 19/9/
2001م اليوم السادس من الإصابة ارتقى
إلى علياء المجد إلى جوار ربه على اثر الإصابة
المجد للشهداء جميعا .
لا يوجد حالياً أي تعليق